وجملة " ألقى السحرة " التي جاءت في صيغة الفعل المبني للمجهول، شاهد ناطق على الاستقبال البالغ لدعوة موسى وتسليم السحرة المطلق له (عليه السلام). يعني أن جاذبية موسى كان لها من الأثر القوي البالغ في قلوب ونفوس أولئك السحرة، بحيث أنهم سقطوا على الأرض من دون اختيار، ودفعهم ذلك إلى الإقرار والاعتراف.
* * *