2 الآيتان ولما رجع موسى إلى قومه غضبن أسفا قال بئسما خلفتموني من بعدي أعجلتم أمر ربكم وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين (150) قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الرحمين (151) 2 التفسير 3 ردة فعل شديدة تجاه عبادة العجل:
في هاتين الآيتين بين تعالى بالتفصيل ما جرى بين موسى (عليه السلام) وبين عبدة العجل عند عودته من ميقاته المشار إليه في الآية السابقة. فهاتان الآيتان تعكسان ردة فعل موسى (عليه السلام) الشديدة التي أدت إلى يقظة هذه الجماعة.
يقول في البدء: ولما عاد موسى (عليه السلام) إلى قومه غضبان مما صنع قومه من عبادة العجل، قال لهم: ضيعتم ديني وأسأتم الخلافة ولما رجع موسى إلى قومه