2 الآية الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورية والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون (157) 2 التفسير 3 اتبعوا هذا النبي:
هذه الآية في الحقيقة تكمل الآية السابقة التي تحدثت عن صفات الذين تشملهم الرحمة الإلهية الواسعة، أي من تتوفر فيهم الصفات الثلاث: التقوى، وأداء الزكاة، والإيمان بآيات الله. وفي هذه الآية يذكر صفات أخرى لهم من باب التوضيح، وهي اتباع الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، لأن الإيمان بالله غير قابل للفصل عن الإيمان بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) واتباع دينه، وهكذا التقوى والزكاة لا يتمان ولا يكملان من دون اتباع القيادة.