2 الآيات ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني إسرائيل (134) فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بلغوه إذا هم ينكثون (135) فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآيتنا وكانوا عنها غافلين (136) 2 التفسير 3 نقض العهد المتكرر:
في هذه الآيات نلاحظ رد فعل الفرعونيين في مقابل النوائب والبلايا المنبهة الإلهية، ويستفاد من مجموعها أنهم عندما كانوا يقعون في مخالب البلاء ينتبهون من غفوتهم بصورة مؤقتة شأنهم شأن جميع العصاة، وكانوا يبحثون عن حيلة للتخلص منها، ويطلبون من موسى (عليه السلام) أن يدعو لهم، ويسأل الله في خلاصهم، ولكن بمجرد أن يزول عنهم طوفان البلاء وتهدأ أمواج الحوادث، ينسون كل شئ ويعودون إلى سيرتهم الأولى.
وفي الآية الأولى نقرأ: ولما وقع عليهم الرجز قالوا يا موسى ادع لنا ربك