2 الآيات وجوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة قال إنكم قوم تجهلون (138) إن هؤلاء متبر ما هم فيه وبطل ما كانوا يعملون (139) قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العلمين (140) وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم (141) 2 التفسير 3 الاقتراح على موسى بصنع الوثن:
في هذه الآيات إشارة إلى جانب حساس آخر من قصة بني إسرائيل التي بدأت في أعقاب الانتصار على الفرعونيين، وذلك هو مسألة توجه بني إسرائيل إلى الوثنية التي بحثت بداياتها في هذه الآيات، وجاءت نتيجتها النهائية بصورة مفصلة في سورة طه من الآية (86) إلى (97)، وبصورة مختصرة في الآية (148) فما بعد من هذه السورة.