2 الآيات ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملائه فظلموا بها فانظر كيف كان عقبة المفسدين (103) وقال موسى يفرعون إني رسول من رب العلمين (104) حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معي بني إسرائيل (105) قال إن كنت جئت بأية فأت بها إن كنت من الصدقين (106) فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين (107) ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين (108) 2 التفسير 3 المواجهة بين موسى وفرعون:
بعد ذكر قصص ثلة من الأنبياء العظام باختصار في الآيات السابقة بين تعالى في هذه الآيات والآيات الكثيرة اللاحقة قصة موسى بن عمران، وما جرى بينه وبين فرعون وملئه وعاقبة أمره.
وعلة بيان هذه القصة بصورة أكثر تفصيلا من قصص الأنبياء الآخرين في هذه السورة قد تكون لأجل أن اليهود أتباع موسى بن عمران كانوا أكثر من