2 الآيتان والذين آمنوا وعملوا الصالحات لا نكلف نفسا إلا وسعها أولئك أصحب الجنة هم فيها خلدون (42) ونزعنا ما في صدورهم من غل تجرى من تحتهم الانهر وقالوا الحمد لله الذي هدينا لهذا وما كنا لنهتدى لولا أن هدينا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون (43) 2 التفسير 3 الطمأنينة الكاملة والسعادة الخالدة:
إن أسلوب القرآن - كما أشرنا إلى ذلك سابقا - هو عرض الطوائف المختلفة وبيان مصائرها جنبا إلى جنب لتأكيد الموضوع، وشرح أوضاعها عن طريق المقارنة والمقايسة بينها.
ولقد كان البحث في الآيات السابقة حول المكذبين لآيات الله، والمستكبرين والظالمين، وهنا يشرح ويبين المستقبل المشرق للمؤمنين إذ يقول: والذين آمنوا وعملوا الصالحات... أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون.