2 الآيتان وأذن من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برى ء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزى الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم (3) إلا الذين عهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم إن الله يحب المتقين (4) 2 التفسير 3 العهود المحترمة:
نلحظ في هاتين الآيتين البينتين مزيد تأكيد على موضوع إلغاء المعاهدات التي كانت بين النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمشركين، حتى أن تاريخ الإلغاء قد أعلن في هذه الآية إذ نقول: وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله برئ من المشركين ورسوله (1).