2 الآيتان ما كان للمشركين أن يعمروا مسجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر أولئك حبطت أعملهم وفى النار هم خلدون (17) إنما يعمر مسجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين (18) 2 التفسير 3 من يعمر مساجد الله؟
من جملة المسائل التي يمكن أن تخالط أذهان البعض بعد إلغاء عهد المشركين وحكم الجهاد، هو: لم نبعد هذه الجماعة العظيمة من المشركين عن المسجد الحرام لأداء مناسك الحج، مع أن مساهمتهم في هذه المراسم عمارة للمسجد من جميع الوجوه " المادية والمعنوية " إذ يستفاد من اعاناتهم المهمة لبناء المسجد الحرام، كما يكون لوجودهم أثر معنوي في زيادة الحاج والطائفين حول الكعبة المشرفة وبيت الله فالآيتان - محل البحث - تردان على مثل هذه الأفكار الواهية التي لا أساس