2 الآيتان وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيمة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم (167) وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون ومنهم دون ذلك وبلوناهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون (168) 2 التفسير 3 تفرق اليهود وتشتتهم:
هذه الآيات إشارة إلى قسم من العقوبات الدنيوية التي أصابت جماعة من اليهود خالفت أمر الله تعالى، وسحقت الحق والعدل والصدق.
فيقول في البداية: واذكروا يوم أخبركم الله بأنه سيسلط على هذه الجماعة العاصية المتمردة فريقا يجعلها حليفة العذاب والأذى إلى يوم القيامة وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب.
و " تأذن " و " أذن " كلاهما بمعنى الإخبار والإعلام، وكذا جاء بمعنى الحلف والقسم، وفي هذه الصورة يكون معنى الآية أن الله تعالى أقسم بأن يكون مثل