2 الآيتان يبنى آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (35) والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحب النار هم فيها خلدون (36) 2 التفسير 3 تعليم آخر لأبناء آدم:
مرة أخرى يخاطب الله سبحانه أبناء آدم وذريته، إذ يقول: يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون (1) أي إذا أتاكم رسلي يتلون عليكم آياتي فاتبعوهم، لأن من اتقى منكم واتبعهم وأصلح نفسه والآخرين كان في أمن من عذاب الله الأليم، فلا يخاف ولا يحزن.
وفي الآية اللاحقة يضيف سبحانه وتعالى قائلا: والذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون.