2 الآيات وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون (204) واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغفلين (205) إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون (206) 2 التفسير 3 وإذا قرئ القرآن فاستمعوا وانصتوا:
لقد بدأت هذه السورة (سورة الأعراف) ببيان عظمة القرآن، وتنتهي بالآيات - محل البحث - التي تتكلم عن القرآن أيضا.
وبالرغم من أن المفسرين ذكروا أسبابا لنزول الآية الأولى - من هذه الآيات محل البحث - منها مثلا ما روي عن ابن عباس وجماعة آخرين، أن المسلمين في بادئ أمرهم كانوا يتكلمون في الصلاة، وربما ورد شخص (جديد) أثناء الصلاة فيسأل المصلين وهم مشغولون بصلاتهم: كم ركعة صليتم؟ فيجيبونه: كذا ركعة. فنزلت الآية ومنعتهم أو نهتهم عن ذلك.