2 الآيتان قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين (144) وكتبنا له في الألواح من كل شئ موعظة وتفصيلا لكل شئ فخذها بقوة وامر قومك يأخذوا بأحسنها سأوريكم دار الفسقين (145) 2 التفسير 3 ألواح التوراة:
وفي النهاية أنزل الله شرائع وقوانين دينه على موسى (عليه السلام).
ففي البداية: قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي.
فإذا كان الأمر كذلك فخذ ما آتيناك وكن من الشاكرين.
فهل يستفاد من هذه الآية أن التكلم مع الله كان من امتيازات موسى الخاصة به دون بقية الأنبياء، يعني اصطفيتك لمثل هذا الأمر من بين الأنبياء؟
الحق أن هذه الآية ليست بصدد إثبات مثل هذا الأمر، بل إن هدف الآية - بقرينة ذكر الرسالات التي كانت لجميع الأنبياء - هو بيان امتيازين كبيرين