2 الآيات ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون (179) ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون (180) وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون (181) 2 التفسير 3 علائم أهل النار:
هذه الآيات تكمل الموضوع الذي تناولته الآيات المتقدمة حول العلماء الذين ركنوا إلى الدنيا، وعوامل الهداية والضلال. والآيات - محل البحث - تقسم الناس إلى مجموعتين... وتحكي عن صفاتهما وهما أهل النار، وأهل الجنة.
فتتحدث عن المجموعة الأولى - أهل النار أولا، فتأتي بالقسم والتوكيد فتقول ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس.
وكلمة " ذرأنا " مشتقة من " ذرأ "، وتعني هنا الإيجاد والخلق، غير أنها في