2 الآيات وقال الملا الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون (90) فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين (91) الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين (92) فتولى عنهم وقال يقوم لقد أبلغتكم رسلت ربى ونصحت لكم فكيف آسي على قوم كفرين (93) 2 التفسير تتحدث الآية الأولى عند الدعايات التي كان يبثها معارضو شعيب ضد من يحتمل فيهم الميل إلى الإيمان به فتقول: وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون.
والمقصود من الخسارة - هنا - الخسارات المادية التي تصيب المؤمنين بدعوة شعيب، إذ من المسلم عدم عودتهم إلى عقيدة الوثنية، وعلى هذا الأساس كان يجب يخرجوا من بلدهم وديارهم بالقهر، ويتركوا بيوتهم وأملاكهم.
وهناك احتمال آخر في تفسير الآية، وهو أن مرادهم هو الأضرار المعنوية