السيادة على الأرض - من الأقوام الماضية - إلى ما في حياة الماضيين وقصصهم من عبر، فلو أننا أردنا أن نهلكهم بذنوبهم لفعلنا أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم.
ويمكننا أيضا أن نتركهم أحياء ونسلب منهم الشعور وحس التشخيص والتمييز بالمرة بسبب توغلهم في الذنوب، بحيث لا يسمعون معها حقيقة، ولا يقبلون نصيحة، ويعيشون بقية حياتهم حيرى ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون.
أما كيف يسلب الله تعالى من هذا الفريق من المجرمين حس التمييز والتشخيص، فيمكنك الوقوف على مزيد التوضيح في هذا المجال في تفسير الآية (7) من سورة البقرة.
* * *