سبعية ونفس بهيمية وجوهر ملكي عقلي، فالتجلي باسمه تعالى الله للجوهر الملكي، * (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) * (1)، وباسم الرب للنفس الشيطانية * (رب أعوذ بك من همزات الشياطين) * (2)، وباسم الرحمن للنفس السبعية * (الملك يومئذ الحق للرحمن) * (3)، وباسم الرحيم للنفس البهيمية * (أحل لكم الطيبات) * (4)، وبمالك يوم الدين للبدن الكثيف * (سنفرغ لكم أيه الثقلان) * (5).
وآثار هذا التجلي طاعة الأبدان بالعبادة، وطاعة النفس الشيطانية بطلب الاستعانة، والسبعية بطلب الهداية، والبهيمية بطلب الاستقامة، وتواضعت الروح القدسية، فعرضت لطلب إيصالها إلى الأرواح البالية المطهرة. والله العالم بحقائق آياته.
وهذه الآثار المتجلية ظاهرة في قوله: * (إياك نعبد) * إلى قوله:
* (ولا الضالين) * فتلك الخمسة تقابل هذه.