" أنه إذا قرأ * (مالك يوم الدين) *، يكررها حتى كاد أن يموت " (1) فإذا جاز تكرارها بالألف فلم لا يجوز بغير الألف، بعد جواز القراءة حسب ما ارتضوه في الفقه. وبهذا يجمع بين المرجحات، ولا يلزم إبطالها كما تصدى له بعض المفسرين (2).
فما في كتب التفسير في هذه المواقف كله ساقط جدا، ولا يكاد ينقضي التعجب من أن الكتاب العزيز كان مورد البحث من العصر الأول، ومع ذلك لم ينقح مباحثه ومسائله، وذهب كل إله إلى ما خلق له وتيسر.
والله من وراء القصد.