ولك دعوى: دلالة بعض الأحاديث الشريفة الاخر، المتكفلة بتفسير كلمة " الله " الشريفة بما لا يناسب المخلوق (1)، فكأن من يوضع له هذه الكلمة، لابد من أن يصلح له ما يختص به. والله العالم بحقائق الأمور.
ومن العجب عدم ورود النهي الصريح في ذلك، ولعله لعدم ابتلاء أحد بمثله، لمفروغية المسألة حكما، ولوضوحها منعا، ويمكن الشبهة في جميع ما أشير إليه من الأدلة والاستحسانات، كما لا يخفى.
ثم إنها تقع جزء الكلمة في التسمية، كيد الله، فإنها تسقط إضافتها عن معناها الإضافي، فيصير اللفظة موضوعة لزيد مثلا، وهذا غير ممنوع قطعا، بل هو المأمور به في الجملة.