فالحروف النارية تركيبها هكذا: " أهطمفشذ "، والهوائية هكذا:
" بوينصقض "، والمائية هكذا: " جزكس قثظ "، والترابية هكذا:
" و ح ل غ ر خ غ " وإعراب الأولى الفتح، والثانية الضم، والثالثة الكسر، والرابعة الجزم.
وأما الأيقفي وهو تركيب الحروف بحيث يكون ما يكتب برقم واحد من الأرقام الهندية، متصلا واحدا والجملة واحدة، مثلا: الألف والياء. قيل:
وهذا هو ما اصطلح عليه بشماء الحكيم، وهو اصطلاح يشمل الأعداد لجمع كل كلمة منه على مراتب الأعداد من الآحاد والعشرات والمئات والألوف، والقاف والغين تكتبان هكذا: ايقغ، والباء والراء، والكاف تكتب هكذا:
" بكر "، وهكذا إلى آخر ما تحرر في الكتب المفصلة وأساطير الأولين.
ثم إنها تنقسم باعتبار آخر: إلى المنقوطة وغير المنقوطة المعبر عنها بالناطق والصامت، وكل قسم منها أربعة عشر حرفا على عدد المعصومين (عليهم السلام).
وباعتبار ثالث: إلى المفردة والمثاني والمثالث، باعتبار وجود الشريك وعدمه، وباعتبار وحدة النقطة وكثرتها.
وبعبارة أخرى: ما لا شريك له في الحروف المقطعة يسمى مفردة، وهي الألف والكاف واللام والميم والنون، وهكذا، وما لها شريك واحد يسمى بالمثاني، كالدال والذال إلى الفاء والقاف، وما له الشريك - أي في الكتب والرسم - اثنان يقال له: المثالث، كالباء إلى الخاء المعجمة في الترتيب الأبتثي، وهو المتعارف عليه اليوم بين الناس.
وغير خفي: أن هنا اعتبارا آخر في التسمية وهو أن ما له النقطة