(6 / 210)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ص 209)، والطبراني في المعجم الكبير (1 / 17)، وفي الصغير وصححه (1 / 183) وفي الدعاء (2 / 1288)، والحاكم في المستدرك (1 / 526)، والبيهقي في دلائل النبوة (6 / 167 - 168).
قلت: هذا إسناد صحيح، وقد صححه غير واحد من الحفاظ وقد تقدم منهم الترمذي والطبراني وابن خزيمة والحاكم والذهبي.
وأبو جعفر: هو الخطمي عمير بن يزيد بن عمير بن خماشة المدني، كما نص على ذلك النسائي في عمل اليوم والليلة، وقد وقع التصريح بالخطمي عند أحمد، وبالمديني عند أحمد أيضا وابن ماجة والحاكم والبيهقي، وبالخطمي المدني عند الطبراني وابن السني، فلا تلتفت لتشغيب الشيخ بشير السهسواني رحمه الله تعالى في صيانة الإنسان (ص 125 - 127)، فإنه مما لا فائدة فيه.
وقد جاءت زيادة موقوفة عن المرفوع، قال الطبراني في المعجم الصغير (1 / 184):
حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المقري المصري التميمي، حدثنا أصبغ بن الفرج، حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر الخطمي المدني، عن أبي أمامة ابن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف:
(أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته، فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه، فقال له عثمان بن حنيف ائت