وأرجو أنه لا بأس به.
وقال أحمد بن حنبل كما في الجرح (7 / 75): لا أعلم إلا خيرا.
وقال الحافظ الكبير الهيثم بن جميل: كان من أئمة الهدى زهدا وفضلا. ا ه وهذا الثناء لا تجده إلا في الأفراد من الرجال.
ووثقه ابن شاهين بإدخاله في الثقات (ص 185).
وكذا ابن حبان فذكره في (7 / 316) من الثقات.
ومع هؤلاء فقد وثقه من اتفق الناس على قبول توثيقه أعني الإمام مسلما رحمه الله تعالى فأدخله في صحيحه واحتج به.
أما إمام الجرح والتعديل يحيى بن معين فقد نقل عنه خمسة من أصحابه توثيقه لفضيل بن مرزوق فقال عثمان بن سعيد الدارمي عنه:
لا بأس به.
وقال عباس الدوري عنه: ثقة.
وقال عبد الخالق بن منصور عنه: صالح الحديث.
وقال ابن محرز عنه: صويلح.
أما أحمد بن زهير بن أبي خيثمة فمرة قال: ثقة، ومرة قال:
ضعيف.
والتوثيق حقيق بالقبول لأنه موافق للروايات الأخرى عن ابن معين في الجملة لا سيما وهو موافق للآخرين.
فهؤلاء هم أئمة الجرح والتعديل قد عدلوه وقبلوا حديثه، واحتج