بحق السائلين عليك، وأسألك بحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا رياء ولا سمعة وخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك، فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنوبي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك ".
ورواه أحمد في " المسند " (3 / 21) عن يزيد بن هارون، وابن خزيمة في " التوحيد " (17، 18) عن محمد بن فضيل بن غزوان وأبي خالد الأحمر.
والطبراني في " الدعاء " (2 / 990) وابن السني في " عمل اليوم والليلة " (ص 40) كلاهما عن عبد الله بن صالح العجلي.
والبغوي في حديث علي بن الجعد (ص 262 نسختي) عن يحيى ابن أبي بكير ويزيد بن هارون وأحمد بن منيع كما في " مصباح الزجاجة " (1 / 99) عن يزيد بن هارون.
والبيهقي في " الدعوات الكبير " (ص 47) عن يحيى بن أبي بكير.
كلهم عن فضيل بن مرزوق عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه به مرفوعا.
ورواه ابن أبي شيبة في " المصنف " (10 / 211 - 212) عن وكيع وأبو نعيم الفضل بن دكين كما في " أمالي الأذكار " (1 / 273).
كلاهما عن فضيل بن مرزوق عن عطية عن أبي سعيد موقوفا عليه، وهذا وجه مرجوح كما سيأتي بيانه إن شاء الله.
وإسناد هذا الحديث من شرط الحسن، وقد حسنه جمع من الحفاظ منهم الحافظ الدمياطي في " المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح " (ص 471 - 472)، والحافظ أبو الحسن المقدسي شيخ