أخرجه الترمذي (1 / 215) وأبو داود أيضا (3610) والشافعي (1406) وابن ماجة (2368) والطحاوي (2 / 281) من طريق عبد العزيز ابن محمد عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عنه. وقال الترمذي:
" حديث حسن غريب ".
قلت: وإسناده على شرط مسلم. ولا يضره رواية سليمان بن بلال عن ربيعة به قال سليمان:
" فلقيت سهيلا فسألته عن هذا الحديث، فقال: ما أعرفه، فقلت له:
إن ربيعة أخبرني به عنك، قال: فإن كان ربيعة أخبرك عني فحدث به عن ربيعة عني ".
أخرجه أبو داود (3611) والطحاوي وابن الجارود (1007) دون قول سليمان. وعند الشافعي نحوه من طريق عبد العزيز قال:
" قال عبد العزيز، فذكرت ذلك لسهيل، قال: أخبرني ربيعة وهو عندي ثقة أني حدثته إياه، ولا أحفظه. قال عبد العزيز: وكان أصاب سهيلا علة أذهبت بعض حفظه ونسي بعض حديثه، وكان سهيل بعد يحدثه عن ربيعة عنه عن أبيه ".
وأخرجه الطحاوي من طريق يحيى بن عبد الحميد يعني الحماني قال: ثنا سليمان بن بلال والدراوردي، فذكر بإسناده مثله. قال عبد العزيز: فلقيت سهيلا فسألته عن هذا الحديث فلم يعرفه ".
كذا رواه الحماني مختصرا من قول عبد العزيز، والحماني سئ الحفظ فلا يحتج بما تفرد به، فكيف إذا خالف.
وفي " العلل لابن " لابن أبي حاتم (1 / 463):
" قيل لأبي: يصح حديث أبي هريرة في اليمين مع الشاهد؟ فوقف وقفة فقال: ترى الدراوردي (يعني عبد العزيز بن محمد) ما يقول؟ يعني؟:
قلت لسهيل فلم يعرفه. قلت: فليس نسيان سهيل دافعا لما حكى عنه ربيعة،