" كذاب ".
وترجمته في " الميزان " و " اللسان ".
ثم أخرج البيهقي (8 / 181) من طريق أبي ميمونة عن أبي بشير الشيباني في قصة حرب الجمل قال:
" فاجتمعوا بالبصرة فقال علي رضي الله عنه... قال أبو بشير: فرد عليهم ما كان في العسكر حتى القدر ".
قلت: وأبو ميمونة هذا وشيخه أبو بشير لم أعرفهما.
2465 - (قال الزهري: " هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) متوافرون، وفيهم البدريون فأجمعوا أنه لا يقاد أحد، ولا يؤخذ مال على تأويل القرآن إلا ما وجد بعينه " ذكره أحمد في رواية الأثرم).
ضعيف. أخرجه البيهقي (8 / 174 - 175) بسند صحيح عن الزهري قال:
" قد هاجت الفتنة الأولى، وأدركت - يعني الفتنة - رجالا ذوي عدد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ممن شهد معه بدرا، وبلغنا أنهم كانوا يرون أن يهدر أمر الفتنة، ولا يقام فيها على رجل قاتل في تأويل القرآن قصاص فيمن قتل، ولا حد في سباء امرأة سبيت، ولا يرى عليها حد، ولا بينها وبين زوجها ملاعنة، ولا يرى أن يقفوها أحد إلا جلد، ويرى أن ترد إلى زوجها الأول بعد أن تعتد فتقضى عدتها من زوجها الاخر، ويرى أن يرثها زوجها الأول ".
ثم أخرجه بإسناد آخر صحيح أيضا عنه نحو،، وفيه:
" ولا مال استحله بتأويل القرآن، إلا أن يوجد شئ بعينه ".
والزهري لم يدرك الفتنة المشار إليها، وهما وقعة صفين.
2466 - (أثر " أن ابن عمر وسلمة بن الأكوع [كان] يأتيهم ساعي نجدة الحروري فيدفعون إليه زكاتهم ").