سالم: سمعت ابن عمر يقول.
وله شاهد من حديث عبد الله (وهو ابن مسعود) قال.
" كنا مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فمررنا بصبيان فيهم ابن صياد، ففر الصبيان وجلس ابن صياد، فكان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كره فلك، فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): تربت يداك أتشهد أني رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؟ فقال: لا، بل تشهد أني رسول الله، (صلى الله عليه وسلم) فقال عمر بن الخطاب: ذرني يا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حتى أقتله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن يكن الذي ترى فلن تستطيع قتله ".
أخرجه مسلم (8 / 189) والسياق له وأحمد (1 / 380 و 457) وله شاهد آخر من حديث أبي سعيد الخدري نحوه.
أخرجه مسلم والترمذي من طريق الجريري عن أبي نضرة عنه. وقال:
" حديث حسن ". وأخرجه أحمد (3 / 82) من طريق أبي سعيد الخدري.
2706 - (في الصحيح: " أن النبي (صلى الله عليه وسلم)، عرض الاسلام على أبي طالب، وهو في النزع "). 2 / 521.
صحيح. أخرجه البخاري (1 / 341 - 342 و 3 / 255) ومسلم (1 / 40) والنسائي (1 / 286)) وأحمد (5 / 433) وابن مسعد (1 / 77) من طريق سعيد بن المسيب عن أبيه قال:
(لما حضرت أبا طالب الوفاة جاءه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فوجد عنده أبا جهل وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا عم قل لا إله إلا الله أشهد لك بها عند الله، فقال أبو جهل وعبد الله بن أبي أمية: يا أبا طالب أترغب عن ملة عبد المطلب؟ فلم يزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعرضها عليه ويعيد له تلك المقالة حتى قال أبو طالب آخر آخر ما كلمهم: هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أما والله لاستغفرن لك ما لم أنه عنك، فأنزل الله عز وجل (ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين، ولو كانوا أولي قربي من بعدما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم). وأنزل الله تعالى