كذا في النسخة " حسن " ولم يصححه، والمصنف نقل عنه التصحيح، ولعل ذلك في بعض النسخ (1)، وهو بعيد عن الصواب، فإن أبا جبيرة مجهول.
ونحوه ولده صالح، قال الذهبي في ترجمته من " الميزان ":
" غمزه ابن القطان لكون أن أحدا ما وثقه، وهذا شيخ محله الصدق، وأبوه فلا يعرف... روى الترمذي حديثه (هذا) وحسنه مع التقريب. قال ابن القطان: لا ينبغي أن يحسن، بل هو ضعيف للجهل بحال صالح وأبيه، قال أبو حاتم: مجهول ".
وللحديث طريق آخر، يرويه معتمر بن سليمان قال: سمعت ابن أبي حكم الغفاري قال: حدثتني جدتي عن عم أبيها رافع بن عمرو الغفاري قال:
" كنت وأنا غلام أرمى نخلنا، أو قال: نخل الأنصار، فأتي بي النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقال: يا غلام لم ترمي النخل؟ قال: قلت: آكل، قال: فلا ترم النخل، وكل ما يسقط في أسافلها، قال: ثم مسح رأسي وقال: اللهم أشبع بطنه ".
أخرجه أبو داود (2622) وابن ماجة (2299) والبيهقي (10 / 2 - 3) وأحمد (5 / 31).
قلت: وهذا إسناد ضعيف أيضا، ابن أبي الحكم قال فيه الذهبي:
" لا يكاد يعرف ". وقال الحافظ:
" مستور ".
2519 - (حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده " أن النبي (صلى الله عليه وسلم) سئل عن الثمر المعلق فقال: ما أصاب منه من ذي حاجة غير متخذ خبنة فلا شئ عليه، ومن أخذ منه من غير حاجة فعليه غرامة مثليه