" لا تنذروا، فإن النذر لا يغني من القدر شيئا، وإنما يستخرج به من البخيل ".
أخرجه مسلم والنسائي والترمذي (1 / 290) وأحمد (2 / 235 و 412 و 463) وقال الترمذي:
الثالثة: عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه عن محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ": فذكره بلفظ:
" قال الله: لا يأتي ابن آدم النذر بشئ لم أكن قدرته له، ولكنه يلقيه النذر بما قدرته له، يستخرج به من البخيل، يؤتيني عليه ما لم يكن أتاني عليه من قبل ".
أخرجه ابن الجارود (932) وأحمد (2 / 314) والسياق له.
وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
فهو على هذه الرواية حديث قدسي، وكذلك رواية الأعرج عند الإمام أحمد ، وقد سقت لفظه أناده في " الأحاديث الصحيحة " (472).
2586 - (حديث عقبة بن عامر مرفوعا " كفارة النذر إذا لم يسم كفارة يمين " رواه أبن ماجة والترمذي وقال: حسن صحيح غريب).
ضعيف. أخرجه الترمذي (1 / 288) وكذا أبو داود (3323) وأحمد (4 / 144) من طريق أبي بكر بن عياش حدثني محمد مولى المغيرة بن شعبة حدثني كعب بن علقمة عن أبي الخير عن عقبة بن عامر به، إلا أن أحمد لم يذكر " لم يسم ". وقال الترمذي:
" حديث حسن غريب ".
كذا قال، ومحمد هذا هو ابن يزيد بن أبي زياد الثقفي الفلسطيني، وهو مجهول كما قال أبو حاتم وغيره.