قلت: وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير الراسبي هذا، ووقع في " التعجيل ": (الدارس) وهو خطأ، قال ابن معين: ثقة. وقال أبو حاتم: مستقيم الامر.
الثالث عشر: عبد الله بن عباس قال:
" كشف رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الستارة والناس صفوف خلف أبي بكر، فقال:
أيها الناس إنه لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له... ".
أخرجه مسلم (2 / 48) وأبو داود (876) والنسائي (1 / 160 و 128) والدارمي (1 / 304) وابن ماجة (3899) وأحمد (1 / 219) وابن سعد في " الطبقات " (2 / 18).
2474 - (روى مالك والشافعي " أنه قدم على عمر رجل من قبل أبي موسى فقال له عمر: هل كان من مغربة خبر؟ قال: نعم رجل كفر بعد إسلامه فقال: ما فعلتم به؟ قال: قربناه فضربنا عنقه. قال عمر:
فهلا حبستموه ثلاثا وأطعمتموه كل يوم رغيفا واستبتموه لعله يتوب أو يراجع أمر الله؟! اللهم إني لم أحضر ولم أرض إذ بلغني ".
أخرجه مالك في " الموطأ " (2 / 737 / 16) وعنه الشافعي (1484) والطحاوي (2 / 120) والبيهقي في " السنن " (8 / 206) عن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري عن أبيه أنه قال:
" قدم على عمر بن الخطاب رجل... ".
هكذا وقع عندهم جميعا عن مالك عن عبد الرحمن عن أبيه، إلا الطحاوي فزاد فيه من طريق ابن وهب عن مالك... " عن جده ".
وبذلك اتصل الاسناد، وبدونه يعتبر منقطعا. لان محمد بن عبد الله والد عبد الرحمن من أتباع التابعين، أورده ابن أبي حاتم (3 / 2 / 300) فقال: