" وهو جد يعقوب بن عبد الرحمن المديني الإسكندراني، روى عن أبيه عن عمر وأبي طلحة، روى عنه الزهري وابنه عبد الرحمن ".
وهكذا ذكر ابن حبان في " أتباع التابعين " من " الثقات " (2 / 259).
لكن يؤيد القطع، أنه رواه يعقوب بن عبد الرحمن الزهري فقال: عن أبيه عن جده قال:
" لما افتتح سعد وأبو موسى (تستر) (1) أرسل أبو موسى رسولا إلى عمر، فذكر حديثا طويلا، قال: ثم أقبل عمر على الرسول فقال: هل كانت عندكم مغربة خبر؟... " أخرجه الطحاوي.
قلت: ويعقوب ثقة محتج به في الصحيحين، فاتفاق روايته مع رواية الجماعة عن مالك يرجح أن ذكر " عن جده " في إسناد مالك شاذ، وأن الوصل غير محفوظ.
لكن قال ابن التركماني:
" أخرج هذا الأثر عبد الرزاق عن معمر، وأخرجه ابن أبي شيبة عن ابن عيينة كلاهما عن محمد بن عبد الرحمن (!) بن عبد القاري عن أبيه، فعلى هذا هو متصل، لان عبد الرحمن (!) بن عبد سمع عمر ".
هكذا وقع عنده " عبد الرحمن " في الموضعين والصواب " عبد الله " كما وقع في " الموطأ " وغيره.
وعلى كل، فإنه ولو فرض ثبوت اتصال الاسناد، فإنه معلول بمحمد ابن عبد الله، فإنه لم يوثقه غير ابن حبان، فهو في حكم مجهول الحال.
2475 - (عن أنس مرفوعا " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها ".