فلعل للشعبي فيه إسنادين، وإلا فرواية عاصم وداود عنه أصح، والسند صحيح.
2497 - (حديث أبي سعيد " كنا معشر أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لان يهدى إلى أحدنا ضب أحب إليه من دجاجة ".
لم أقف عليه.
2498 - (حديث: " أن خالد بن الوليد أكل الضب ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينظر " متفق عليه).
صحيح: أخرجه البخاري (4 / 18) ومسلم (6 / 67) كلاهما عن مالك وهو في " الموطأ " (2 / 968 / 10) وعنه أبو داود وأيضا (3794) والشافعي (1730) والبيهقي (9 / 323) وأحمد (4 / 88 - 89) كلهم عن مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عباس عن خالد بن الوليد بن المغيرة:
" أنه دخل مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيت ميمونة زوج النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأتي بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيده، فقال بعض النسوة الآتي في بيت ميمونة: أخبروا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بما يريد أن يأكل منه.
فقيل: هو ضب يا رسول الله، فرفع يده، فقلت: أحرام هو يا رسول الله؟ فقال: لا، ولكنه لم يكن بأرض قومي، فأجدني أعافه. قال خالد:
فاجتررته فأكلته، ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينظر ".
هكذا قالوا جميعا عن مالك... عن خالد بن الوليد. سوى مسلم فإنه قال:
" عن عبد الله بن عباس قال: دخلت أنا وخالد بن الوليد ".
وإلا أحمد فإنه قال:
" عن عبد الله بن عباس وخالد بن الوليد أنهما دخلا ".