عن معمر البصري عن أبي العوام البصري قال:
" كتب عمر... فذكره ".
قلت: وإسناده إلى أبي العوام صحيح. وأما أبو العوام البصري ففي الرواة ثلاثة كلهم يكنى بهذه الكنية، وكلهم بصريون وهم:
1 - فائد بن كيسان الجزار مولى باهلة.
2 - عبد العزيز بن الربيع الجاهلي.
3 - عمران بن داور القطان.
ولم يتعين عندي أيهم المراد هنا، وثلاثتهم من أتباع التابعين، وكلهم ثقات إلا الأول، فلم يوثقه غير ابن حبان، ولم يذكر في ترجمة أحد منهم أنه روى عنه معمر. والله أعلم.
وعلى كل حال فهذه الطريق معضلة، وفيما قبلها كفاية.
وفي " التلخيص " (4 / 196) بعد أن عزاه للمصدرين السابقين:
" وساقه ابن حزم من طريقين، وأعلهما بالانقطاع، لكن اختلاف المخرج فيهما مما يقوي أصل الرسالة، لا سيما وفي بعض طرقه أن راويه أخرج الرسالة مكتوبة ".
2620 - (روى إبراهيم التيمي أن عليا رضي الله عنه حاكم يهوديا إلى شريح فقام شريح من مجسله وأجلس عليا فيه فقال علي رضي الله عنه : لو كان خصمي مسلما لجلست معه بين يديك ولكني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: " لا تساووهم في الجالس ").
ضعيف. أخرجه أبو أحمد الحاكم في " الكنى لما في ترجمة أبي سمير عن الأعمش عن إبراهيم التيمي به مطولا وقال:
" منكر ".
وأورده ابن الجوزي في " العلل " من هذا الوجه، وقال: