وقال الحاكم.
" صحيح على شرط مسلم ".
قلت: وهو كما قال: وأقره الذهبي. لكن أعله الدارقطني بقوله:
" ورواه الثوري عن يزيد بن خصيفة مرسلا ".
ثم ساق إسناده إليه بذلك.
وكذلك رواه الطحاوي من طريق أخرى عن سفيان به (1).
ثم أخرجه من طريق ابن إسحاق وابن جريج كلاهما عن يزيد بن خصيفة به.
فهذا يؤكد أن المرسل هو الصواب، وأن وصله وهم من الدراوردي، فإنه وإن كان ثقة في نفسه، ففي حفظه شئ، قال الحافظ:
" صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ، قال النسائي: حديثه عن عبيد الله العمري منكر ".
وقال الذهبي في " الميزان ":
" صدوق، غيره أقوى منه، قال أحمد. إذا حدث من حفظه يهم، ليس هو بشئ، وإذا حدث من كتابه فنعم، وإذا حدث جاء ببواطيل، وأما ابن المديني فقال: ثقة ثبت، وقال أبو حاتم: لا يحتج به... ".
2432 - (حديث فضالة بن عبيد " أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أتي بسارق فقطعت يده ثم أمر بها فعلقت في عنقه " رواه الخمسة إلا أحمد. وفي إسناده الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف.
ضعيف. أخرجه أبو داود (4411) والنسائي (2 / 263) والترمذي