قلت: فإن كان يعني ب " الثقات " الذين أشار إليهم غير حميد بن الأسود وهشام بن سعد، ممن لا خلاف في ثقتهم، فالقول ما قال، وإلا فالمرسل هو الأصح كما تقدمه والله أعلم.
الثالث: عن سرق:
" أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة الرجل ويمين الطالب ".
أخرجه ابن ماجة (2371) والبيهقي (10 / 172 - 173) عن عبد الله ابن يزيد مولى المنبعث عن رجل من أهل مصر عنه.
قلت: ورجاله ثقات غير هذا الرجل فإنه لم يسم.
الرابع: عن سعد بن عبادة. قال ربيعة بن أبي عبد الرحمن وأخبرني ابن لسعد بن عبادة قال: وجدنا في كتاب سعد... فذكره.
أخرجه الترمذي (1 / 251) والدار قطني (516) والبيهقي (10 / 171) من طريق عبد العزيز بن محمد الدراوردي عن ربيعة به.
وخالفه سليمان بن بلال فقال: عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن إسماعيل بن عمرو بن قيس بن سعد بن عبادة عن أبيه أنهم وجدوا في كتب أو في كتاب سعد بن عبادة... ".
أخرجه أحمد (5 / 285) والبيهقي (10 / 171).
قال الحافظ ابن حجر في " التعجيل ":
" فظهر من رواية سليمان هذه أن المبهم في رواية الدراوردي ابن جد سعد، وهو عمرو بن قيس، وهي فائدة جليلة، لكني لم أر في كتب الأنساب لقيس بن سعد بن عبادة، ذكر ولد اسمه عمرو، ولا لولد، ابن اسمه إسماعيل، وإنما أعرف عمرو بن شرحبيل بن سعد، وهو من رجال (التهذيب) ".
قلت: أخرجه من طريقه الشافعي فقال (1404): أخبرنا عبد العزيز