قلت: وهذا إسناد حسن على الخلاف المعروف في عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.
وله شاهد من حديث بريدة قال:
" خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في بعض مغازيه، فلما انصرف جاءت جارية سوداء، فقالت: يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن كنت نذرت فاضربي، وإلا فلا، فجعلت، تضرب، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل على وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، ثم دخل عمر، فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إن الشيطان ليخاف منك يا عمر، إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب، ثم دخل علي وهي تضرب، ثم دخل عثمان وهي تضرب، فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف ".
أخرجه الترمذي (2 / 293 - 294) وأبن حبان (1193 و 2186) والبيهقي (10 / 77) وأحمد (5 / 353 و 356) عن الحسن بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة قال: سمعت بريدة. وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح غريب ".
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم.
2589 - (حديث عائشة مرفوعا " من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصى الله فلا يعصه " رواه الجماعة إلا مسلما).
صحيح. وقد مضى (967).
2590 - (حديث عائشة مرفوعا " لا نذر في معصية وكفارته كفارة يمين " رواه الخمسة واحتج به أحمد).
صحيح. أخرجه أبو داود (3290) والنسائي (2 / 145) والترمذي (1 / 287) وابن ماجة (2125) والطحاوي (3 / 42) والبيهقي (10 / 69)