2603 - (أثر أن عمر رضي الله عنه بعث في كل مصر قاضيا وواليا ").
لم أره بهذا العموم. وأخرج البيهقي (10 / 87) عن عامر:
" أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعث ابن سوار على قضاء البصرة، وبعث شريحا على قضاء الكوفة ".
ورجاله ثقات. إلا أنه منقطع بين عامر وهو الشعبي وعمر.
وأخرج من طريق عامر بن شقيق أنه سمع أبا وائل يقول:
" إن عمر استعمل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه على القضاء وبيت المال ".
قلت: وعامر بن شقيق لين الحديث كما في " التقريب ".
2604 - (حديث أنه صلى الله عليه وسلم كتب لعمرو بن حزم حين بعثه لليمن "). وقد مضى.
2605 - (أثر أن عمر كتب إلى أهل الكوفة " أما بعد فإني قد بعثت إليكم عمارا أميرا وعبد الله قاضيا فاسمعوا لهما وأطيعوا ").
أخرجه أبن سعد في " الطبقات " (3 / 1 / 182) والحاكم (3 / 288) عن طريق سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال:
" كتب إلينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، وعبد الله بن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، من أهل بدر، فاسمعوا، وقد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم فاسمعوا، فتعلموا منهما، واقتدوا بهما، وقد آثرتكم بعبد الله على نفسي ".
وقال الحاكم والسياق له: " صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي!