فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ثم يأمر به فيهراق أو يسقى الخدم " رواه أحمد ومسلم.
صحيح. أخرجه أحمد (1 / 232، 240) ومسلم (6 / 102) وكذا أبو داود (3713) والنسائي (2 / 336) والبيهقي (8 / 300) من طريق أبي عمر يحيى البهراني عن ابن عباس به، والسياق لأبي داود بالحرف إلا أنه قال:
" فيسقى الخدم أو يهراق ".
وكذلك هو عند مسلم، لكن بدون لفظ " الخدم "، وهو ثابت عند أحمد.
وله عنده (1 / 287) طريق أخرى من رواية حسين بن عبد الله عن عكرمة:
" أن رجلا سأل ابن عباس عن نبيذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فقال: كان يشرب بالنهار ما صنع بالليل، وبشرب بالليل ما صنع بالنهار ".
لكن الحسين هذا - وهو الهاشمي المدني - ضعيف.
2389 - (عن أبي هريرة قال علمت [أن] رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يصوم فتحينت فطره بنبيذ صنعته في دباء ثم أتيته فإذا هو ينش فقال: اضرب بهذا الحائط، فإن هذا شراب من لم يؤمن بالله واليوم الآخر ". رواه أبو داود والنسائي.
صحيح. أخرجه أبو داود (3716) والنسائي (22 / 327، 334) والبيهقي (8 / 303) وأحمد في " الأشربة " (18 / 2) عن جماعة عن زيد بن واقد عن خالد بن عبد الله بن حسين عن أبي هريرة.
وخالفهم يحيى بن حمزة فقال: عن زيد بن واقد قال: حدثني قزعة حدثني أبو هريرة به.