2 - حديث جابر. يرويه أبو الزبير عنه قال:
" اقتتل غلامان غلام من المهاجرين، وغلام من الأنصار، فنادى المهاجر أو المهاجرون: بالمهاجرين، ونادى الأنصاري: يا للأنصار فخرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: ما هذا؟! دعوى أهل الجاهلية؟! قالوا: لا يا رسول الله إلا أن غلامين اقتتلا، فكسع أحدهما الاخر، قال: فلا بأس، ولينصر الرجل أخاه ظالما أو مظلوما إن كان ظالما فلينهه، فإنه له نصر، وإن كان مظلوما فلينصره ".
أخرجه مسلم (8 / 19) والسياق له، والدارمي (2 / 311) وأحمد (3 / 323) من طريق زهير عن أبي الزبير به. وصرح أبو الزبير بالتحديث عند أحمد فزالت بذلك شبهة تدليسه.
3 - حديث ابن عمر: يرويه عاصم بن محمد بن زيد العمري عنه مرفوعا مثل حديث أنس.
أخرجه ابن عمر. يرويه عاصم بن محمد بن زيد العمري عنه مرفوعا مثل حديث أنس.
أخرجه ابن حبان (1847) من طريق محفوظ بن أبي توبة حدثنا علي بن عياش حدثنا أبو إسحاق الفزاري عن عاصم بن محمد بن زيد.
2450 - (روى أحمد وغيره " النهي عن خذلان المسلم والامر بنصر المظلوم ").
صحيح. أما الامر بنصر المظلوم فتقدم في الحديث الذي قبله.
وأما النهى عن خذلان المسلم، فورد من حديث عبد الله بن عمر، وأبي هريرة وشيخ من بنى سليط.
1 - أما حديث ابن عمر، فله طريقان: