الحفظ. ولكنه قد توبع فقال عبد الله بن الإمام أحمد: ثنا محمد بن سليمان لوين:
وثنا محمد بن جابر عن سماك به.
قلت: ومحمد بن جابر هو الحنفي اليمامي وهو نحو شريك في الضعف فأحدهما يقوي الآخر، قال في " التقريب ":
" صدوق، ذهبت كتبه فساء حفظه، وخلط كثيرا، وعمي فصار يلقن، ورجحه أبو حاتم على ابن لهيعة ".
الثانية: عن أبي البختري عنه قال:
" بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن، فقلت: إنك بعثتني إلى قوم أسن مني فكيف القضاء عنهم، فقال: إن الله سيهدي قلبك، ويثبت لسانك، قال علي: فما شككت في حكومة بعد ".
أخرجه النسائي ص 8) وأبن ماجة (2310) والحاكم (3 / 135) والبيهقي وابن سعد أيضا وأحمد (1 / 83) وأبو نعيم في " القضاء " (ق 155 / 2) من طرق عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن أبي البختري.
وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين "، ووافقه الذهبي!
كذا قالا، وقد أعله النسائي بالانقطاع فقال عقبه:
" أبو البختري لم يسمع من علي شيئا ".
قلت: ويؤيد ذلك رواية شعبة عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا البختري الطائي قال: أخبرني من سمع عليا يقول: فذكره.
أخرجه الطيالسي (98) وأحمد (1 / 136).
وإسناده صحيح لولا هذا المبهم كما قال في " التلخيص " (4 / 182).
الثالثة: عن حارثة بن مضرب عن علي به دون قول علي: فما...
أخرجه النسائي (9) وأحمد (1 / 88 و 156) وابن سعد (2 / 2 / 101)