عمر: إلى القضاء. وقال أبو عبيدة: وإلي الفئ. قال عمر: فلقد كان يأتي على الشهر ما يختصم إلي فيه اثنان ".
وهذا إسناد معضل ضعيف عطاء بن السائب تابعي صغير وكان اختلط.
2609 - (أثر " أن عمر بعث إلى الكوفة عمار بن ياسر واليا وأبن مسعود قاضيا، وعثمان بن حنيف ماسحا وفرض لهم كل يوم شاة نصفها لعمار والنصف الآخر بين عبد الله وعثمان). وكتب إلى معاذ بن جبل وأبي عبيدة حين بعثهما إلى الشام أن انظرا رجلا من صالحي من قبلكم فاستعملوهم على القضاء وارزقوهم وأوسعوا عليهم من مال الله تعالى ").
أخرجه ابن سعد (3 / 182): أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان عن أبي إسحاق عن حارثة بن مضرب قال:
" قرئ علينا كتاب عمر بن الخطاب: أما بعد فإني بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، وابن مسعود معلما ووزيرا، وقد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم، وإنهما لمن النجباء من أصحاب محمد من أهل بدر فاسمعوا لهما وأطيعوا، واقتدوا بهما، وقد آثرتكم بابن أم عبد علما نفسي، وبعثت عثمان بن حنيف على السواد، ورزقتهم كل يوم شاة، فأجل شطرها وبطنها لعمار، والشطر الثاني بين هؤلاء الثلاثة "!
وإسناده ضعيف كما تقدم بيانه قريبا (2605).
ثم قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: أنا سفيان عن أبي سنان عن عبد الله بن أبي الهذيل " أن عمر رزق عمارا وابن مسعود وعثمان بن حنيف شاة، لعمار شطرها وبطنها، ولعبد الله ربعها، ولعثمان ربعها كل يوم ".
قلت: وإسناده صحيح على شرط مسلم.