الأولى: يرويه يحيى بن محمد المديني ثنا عبد الله بن خالد بن سعيد بن أبي مريم عن أبيه عن سعيد بن عبد الرحمن بن يزيد بن رقيس أنه سمع شيوخا من بني عمرو بن عوف، ومن خاله عبد الله بن أبي أحمد قال: قال علي بن أبي طالب:
" حفظت عن رسول الله (ص)... فذكره وزاد:
" ولا صمات يوم إلى الليل ". وفي رواية:
" لا طلاق إلا من بعد نكاح، ولا عتاق إلا من بعد ملك، ولا يتم بعد احتلام، ولا وفاء لنذر في معصية، ولا صمت يوم إلى الليل، ولا وصال في الصيام ".
أخرجه أبو داود (2873) وعنه ابن عسكر في " تاريخ دمشق " (9 / 257 / 2) والطحاوي في " مشكل الآثار " (1 / 280) بالرواية الثانية وكذا الطبراني في " الصغير " (ص 53) وقال الهيثمي في " المجمع " (4 / 334): " ورجاله ثقات "!
وأقول: هذا إسناد ضعيف، فيه ثلاث علل:
1 و 2 - عبد الله بن خالد بن سعيد وأبوه لا يعرفان.
3 - يحيى بن محمد المديني وهو الجاري قال الحافظ:
" صدوق يخطئ ".
الثانية: عن أيوب بن سويد: أخبرني سفيان عن جويبر عن الضحاك عن النزال عن علي مرفوعا مثل رواية الطحاوي إلا أنه جل مكان النذر قوله:
" ولا رضاع بعد فطام ".
أخرجه الثقفي في " الثقفيات " (3 / 9 / 2).
قلت: وهذا سند ضعيف جدا: جويبر متروك، وأيوب بن سويد ضعيف، وخولف في إسناده، فرواه عبد الله بن بكر عن سعيد عن جويبر موقوفا