وعلقه البخاري (3 / 149) من طريق الليث: حدثني يحيى بن سعيد عن عمر بن كثير بن أفلح عن أبي محمد مولى أبي قتادة به نحو حديث ابن إسحاق، وزاد:
" وانهزم المسلمون، وانهزمت معهم، فإذا بعمر بن الخطاب في الناس، فقلت له: ما شأن الناس؟ قال: أمر الله... " الحديث.
1222 - (حديث سلمة بن الأكوع وفيه " قال: ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته، فضربت رأس الرجل فندر ثم جئت بالجمل أقوده عليه رحله وسلاحه، فاستقبلني رسول الله (ص) والناس معه فقال:
من قتل الرجل؟ فقالوا: ابن الأكوع. قال: له سلبه أجمع ". متفق عليه).
صحيح. أخرجه مسلم (5 / 150) وكذا أبو داود (2654) والطحاوي (2 / 130 - 131) وأحمد (4 / 49 و 51) من طريق عكرمة بن عمار قال: ثنا إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال:
" غزونا مع رسول الله (ص) هوازن وغطفان، فبينما نحن كذلك إذ جاء رجل على جمل أحمر، فانتزع شيئا من حقب البعير، فقيد به البعير، ثم جاء يمشي حتى قعد معنا يتغدى، قال: فنظر في القوم، فإذا ظهرهم فيه قلة، وأكثرهم مشاة، فلما نظر إلى القوم خرج يعدو، فأتى بعيره، فقعد عليه، قال: فخرج يركضه، وهو طليعة للكفار فاتبعه رجل منا من أسلم على ناقة له ورقاء، قال إياس: قال أبي: فاتبعته أعدو على رجلي، قال: (فأدركته)، ورأس الناقة عند ورك الجمل، قال: ولحقته فكنت عند ورك الناقة، وتقدمت حتى كنت عند ورك الجمل، ثم تقدمت حتى أخذت بخطام الجمل، فقلت له، أخ، فلما وضع الجمل ركبتيه إلى الأرض اخترطت سيفي، فضربت رأسه، فندر، ثم جئت براحلته أقودها، فاستقبلني رسول الله (ص) مع الناس، قال: من قتل الرجل؟ فقالوا: " الحديث وسياقه لأحمد، فكان اللائق بالمصنف أن يعزوه