" ألم تروا إلى البهيمة، تنتج البهيمة، فما ترون فيها من جدعاء ".
طريق ثانية عنه: عن همام بن منبه عنه مرفوعا بلفظ:
" ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، وينصرانه كما تنتجون البهيمة، هل تجدون فيها من جدعاء، حتى تكونوا أنتم تجدعونها، قالوا: يا رسول الله، أفرأيت من يموت، وهو صغير، قال الله أعلم بما كانوا عاملين ".
أخرجه البخاري (4 / 252) واللفظ له، ومسلم.
طريق ثالثة: عن أبي صالح عن أبي هريرة مرفوعا بلفظ:
" ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويشركانه، فقال رجل يا رسول الله (ص): أرأيت... " الحديث.
أخرجه مسلم والترمذي (2 / 20) والطيالسي (2433) وأحمد (2 / 410 و 481) وقال الترمذي:
" حديث حسن صحيح ".
طريق رابعة: عن سعيد بن المسيب عنه مرفوعا بلفظ:
" ما من مولود... " الحديث مثل رواية أبي صالح إلا أنه قال:
"... ويمجسانه، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء، ثم يقول أبو هريرة: واقرؤوا إن شئتم (فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله) الآية ".
أخرجه مسلم وأحمد (2 / 333 و 275).
طريق خامسة: عن العلاء عن أبيه عنه مرفوعا بلفظ:
" كل انسان تلده أمه على الفطرة، وأبواه بعد يهودانه، وينصرانه ويمجسانه، فإن كانا مسلمين، فمسلم. كل انسان تلده أمه يلكزه الشيطان في