وفي لفظ: " توفي النبي صلى الله عليه وسلم، ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير ".
أخرجه البخاري (2 / 228 و 3 / 192) والبيهقي وأحمد (6 / 237). 2 - وأما حديث أنس، فيرويه قتادة عنه قال: " مشيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير، وإهالة سنخة، ولقد رهن له درع عند يهودي بعشرين صاعا من طعام، أخذه لأهله، ولقد سمعته ذات يوم يقول: ما أمسى في أل محمد صاع تمر، ولا صاع حب، وإن عنده يومئذ لتسع نسوة ". أخرجه البخاري (2 / 9 - 10 و 115) والنسائي (2 / 224) والترمذي (1 / 229) وابن ماجة (2437) بقضية الرهن فقط، وكذا ابن حبان (1124) والبيهقي وأحمد (3 / 133 و 208 و 238) واللفظ للترمذي وقال " حديث حسن صحيح ". وفي لفظ لأحمد والبيهقي: "... عند يهودي بالمدينة، أخذ منه طعاما، فما وجد لها ما يفتكها به ". وكذا أخرجه أحمد أيضا (3 / 102) من طريق الأعمش عن أنس، ولفظه: " كانت درع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرهونة، ما وجد ما يفتكها حتى مات ".
ورجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن الأعمش مدلس وقد عنعنه، وهو وإن كان رأى أنسا، فإنه لم يثبت له سماع منه.
3 - وأما حديث ابن عباس، فيرويه عكرمة عنه قال: " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير لأهله ". أخرجه النسائي والترمذي والدارمي (2 / 259 - 260) والبيهقي وأحمد (1 / 236 و 300 و 361) وقال الترمذي: