نقلته من " التعجيل " (ص 531)، وقد أورده في ترجمة " ابن أدبان " كذا وقع فيه " أدبان " بالدال المهملة ثم الباء الموحدة، كأنه تثنية " أدب)، والذي في " المسند " وابن ماجة والبيهقي 11 أذنان " بالذال المعجمة ثم النون تثنية " أذن ". وكذلك وقع في (الجرح والتعديل) (2 / 1 / 213) وسماه " سليم بن أذنان " وقال:
" كوفي، روى عن علقمة في القرض، روى عنه أبو إسحاق وعبد الرحمن بن عابس ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
وقد أورده ابن حبان في " ثقات أتباع التابعين، (2 / 117)، لكن وقع فيه " ابن أبان "!
وقد ذكر الخلاف في اسمه الحافظ ابن حجر، وجزم بأنه سليم، قال:
ويقال: عبد الرحمن، ومن سماه سليمان فقد صحف، (قال): فأما سليم فليس من شرط هذا الكتاب، لان ابن ماجة أخرج له ".
قلت: ابن ماجة إنما أخرجه عن سليمان بن أذنان، كما تقدم، ومن العجائب أن سليمان هذا أغفلوه، ولم يترجموه، لا في " التهذيب " ولا " الخلاصة "، ولا " التقريب "، مع أنه عل شرطهم، وكذلك، لم يترجموا لسليم بن أذنان، ولكنه على الجادة، فإنه لم يقع له ذكر في شئ من الكتب الستة.
وجملة القول أن ابن أذنان هذا مستور، لان أحدا لم يوثقه غير ابن حبان، فذا انضم إليه طريق أبى حريز المتقدمة، أخذ حديثه بعض القوة، وبضم طريق دلهم بن صالح إليهما، فيزداد قوة، ويرقى الحديث بمجموع ذلك إلى حرجة الحسن. والله أعلم.
وقد أخرج الطريق الأخيرة الطبراني في " المعجم الكبير، (3 / 27 / 2):
حدثنا علي بن عبد العزيز، نا أبو نعيم نا دلهم بن صالح حدثني حميد بن عبد الله الثقفي أن علقمة بن قيس استقرض من عبد الله ألف درهم، فأقرضه إياها،