وسليمان بن شعيب، وثقه العقيلي كما في " اللسان ".
وقد تابعه الربيع بن سليمان ثنا الخصيب بن ناصح به.
أخرجه الحاكم (2 / 57) وقال:
" صحيح على شرط مسلم "! ووافقه الذهبي!
وأخرجه البيهقي (5 / 290) من طريق الحاكم به، ومن طريق أبي الحسين بن بشران: نا أبو الحسن علي بن محمد المصري بإسناده المتقدم عند الدارقطني إلا أنه قال:
" عن موسى ". ولم ينسبه. وقال البيهقي عقبه:
" موسى هذا هو ابن عبيدة الزبيدي، وشيخنا أبو عبد الله (يعني الحاكم) قال في روايته: " عن موسى بن عقبة "، وهو خطأ، والعجب من أبي الحسن الدارقطني شيخ عصره، روى هذا الحديث في " كتاب السنن " عن أبي الحسن علي بن محمد المصري هذا، فقال: " عن موسى بن عقبة "، وشيخنا أبو الحسين، رواه لنا عن أبي الحسن المصري في " الجزء الثالث من سنن المصري "، فقال:
" عن موسى " غير منسوب، ثم أردفه المصري بما أخبرنا (ثم ساق إسناده عن عبد الأعلى بن حماد ثنا عبد العزيز بن محمد عن أبي عبد العزيز الربذي عن نافع به، أبو عبد العزيز الربذي هو موسى بن عبيدة ".
قلت: وقد أخرجه الطحاوي في " شرح المعاني " (2 / 208) وفي " مشكل الآثار " (1 / 346) وابن عدي في " الكامل " (383 / 1) والبيهقي من طرق أخرى عن موسى بن عبيدة عن نافع به. وقال ابن عدي:
" وهذا معروف بموسى عن نافع ".
وكذا قال الدارقطني في غير السنن، فقال الحافظ في " التلخيص ":
" وقد جزم الدارقطني في " العلل " بأن موسى بن عبيدة تفرد به. فهذا