أخرجه في " صحيحه " (1 / 78) وكذا أبو عوانة في " صحيحه " (1 / 70) من طريق حياة بن شريح قال: حدثني - يزيد بن أبي حبيب به إلا أنه قال: " يهدم " بدل " يجب " في الموضعين، وزاد:
" وأن الحج يهدم ما كان قبله ".
وللحديث عندهما تتمة، فيها وصية عمرو عندما حضره الموت: " فلا تصحبني نائحة، ولا نار... ".
وتابعهما ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب به نحوه.
أخرجه أبو عوانة (1 / 71) وكذا أحمد (4 / 199) وليس عنده موضع الشاهد منه.
الثانية: عن قيس بن شفي أن عمرو بن العاص قال:
" قلت: يا رسول الله أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي، فقال رسول الله (ص): إن الاسلام يجب ما كان قبله " وإن الهجرة تجب ما كان قبلها، قال عمرو: فوالله إن كنت لأشد الناس حياء من رسول الله (ص)، فما ملأت عيني من رسول الله (ص) ولا راجعته بما أريد حتى لحق بالله عز وجل، حياء منه ".
أخرجه أحمد (4 / 204): ثنا حسن قال: ثنا ابن لهيعة قال: ثنا يزيد ابن أبي حبيب قال: أخبرني سويد بن قيس عن قيس بن شفي به.
قلت: ورجاله موثقون غير ابن لهيعة سئ الحفظ إلا في رواية العبادلة عنه، وهذه ليست منها، بخلاف التي قبلها، فهي من رواية عبد الله بن المبارك وعبد الله بن وهب فهي الصحيحة عنه.
الثالثة: عن ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أبي أوس الثقفي عن حبيب بن أبي أوس قال: حدثني عمرو بن العاص من فيه قال:
" لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق، جمعت رجالا من قريش، كانوا