الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) قال فالصمد: الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يولد، لأنه ليس شئ يلد أو يولد إلا سيموت.
وليس شئ يموت إلا يورث وإن الله لا يموت ولا يورث. ولم يكن له كفوا أحد قال ليس له شبيه ولا مثل ولا عديل.
- إسناده ضعيف، لسوء حفظ أي جعفر الرازي.
وأبو سعد الخراساني هو محمد بن ميسر الجعفي الصاغاني البلخي الضرير، ضعفه غير واحد، ولكنه قد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (5 / 133 - 134) والترمذي (2 / 240 - 241) وابن جرير (30 / 221) من طرق أخرى عن أبي سعد به، لكن ليس عند الأولين قوله: " قال:
فالصمد... ".
وتابعه محمد بن سابق ثنا أبو جعفر الرازي بتمامه.
أخرجه الحاكم (2 / 540) وقال:
" صحيح الإسناد "! ووافقه الذهبي!
وقد عرفت أنه ليس كذلك لضعف الرازي، على أن الترمذي قد أعله بعلة أخرى، وهي الارسال، فإنه رواه من طريق عبيد الله بن موسى عن أبي جعفر الرازي... فذكره دون قوله: " عن أبي بن كعب " يعني أنه أرسله، وقال الترمذي:
" وهذا أصح من حديث أبي سعد ".
664 - ثنا محمد بن مصفى ثنا الوليد بن مسلم ثنا محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه أن عبد الله بن سلام قال لأحبار اليهود إني أريد أن أحدث بمسجد أبينا إبراهيم وإسماعيل عهدا قال فلما نظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أنت عبد الله بن سلام قال: قلت نعم قال قلت فانعت لنا ربك قال: (قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد) قال وقرأه علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- إسناده ضعيف، ورجاله موثقون، إلا أن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام لم يرو عنه غير ابنه محمد، ولم يوثقه غير ابن حبان، ثم إنه لم يلق جده عبد الله بن سلام.
والحديث أخرجه الطبراني في " الكبير " (4 / 218 / 2): حدثنا عبد الله بن أحمد قال: ثنا