فرب معضلة قد سئل عنها فقال: أسألك عن علامة الله تعالى فيمن يريد وعلامته فيمن لا يريد قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
كيف أصبحت قال: أصبحت أحب الخير ومن يعمل به وإن عملت به أيقنت ثوابه وإن فاتني منه شئ حننت إليه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
" هيه هذه علامة الله فيمن يريد وعلاته فيمن لا يريد أن لو أرادك للآخرين لهيأك لها ثم لا يبالي بأي واد هلكت ".
415 - إسناده ضعيف، بشير مولى بني هاشم مجهول. وعون بن عمارة ضعيف. لكن أخرجه ابن شاهين في " الصحابة " من وجه آخر كما قال الحافظ في " اللسان ".
والحديث أخرجه العقيلي في " الضعفاء " (ص 53) وابن عدي في " الكامل " (ق 35 / 1) من طريقين آخرين عن الحسن بن علي وهو الحلواني به. وقال العقيلي: " بشير هذا مجهول بنقل الحديث، ولا يتابع على حديثه ".
416 - ثنا محمد بن عوف، ثنا أبو المغيرة، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
علمه دعاء وأمره أن يتعاهد هذا الدعاء ويتعاهد به أهله في كل يوم حين يصبح:
" اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يديه، ما شئت منه كان وما لم تشأ لم يكن لا حول ولا قوة إلا بك.
إنك على كل شئ، قدير ".
416 - إسناده ضعيف، أبو بكر بن أبي مريم كان اختلط. والحديث أخرجه الإمام أحمد (5 / 191): ثنا أبو المغيرة أتم منه.
89 - (باب):
417 - ثنا يعقوب بن حميد، ثنا مروان بن معاوية، عن الحسن بن