فأمر به، فضربت عنقه، ودفع ميراثه إلى ولده المسلمين.
(18710) - أخبرنا عبد الرزاق عن ابن عيينة عن سليمان الشامي (1) عن أبي عمرو الشيباني (2) أن المستورد العجلي تنصر بعد إسلامه، فبعث به عتبة بن فرقد إلى علي، فاستتابه، فلم يتب، فقتله، فطلبت النصارى جيفته بثلاثين ألفا، فأبى علي وأحرقه.
قال ابن عيينة: وأخبرني عمار الدهني أن عليا استتابه وهو يريد الصلاة، وقال: إني أستعين بالله عليك، قال: وأنا أستعين المسيح عليك، قال: فأهوى علي إلى عنقه فإذا هو بصليب فقطعها، وقال: اقتلوه عباد الله، قال: فلما أن دخل علي في الصلاة قدم رجلا وذهب، ثم أخبر الناس أنه لم يفعل ذلك لحدث أحدثه، ولكنه مس هذه الأنجاس فأحب أن يحدث وضوءا.
(18711) - أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن سماك بن حرب عن ابن عبيد بن الأبرص (3) أن عليا استتاب مستورد العجلي، وكان ارتد عن الاسلام، فأبى، فضربه برجله، فقتله الناس.
(18712) - أخبرنا عبد الرزاق عن الثوري عن سماك بن حرب